ضمن جهود الدولة المصرية وبقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم الاقتصاد للقطاع الخاص ودعم شراكات الأعمال المصرية – الصينية، أكدت الرئيس التنفيذي لشركة تيدا الصينية، نهلة عماد وضمن الاحتفال بمرور 15 عاماً على تأسيس تيدا مصر: إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، شريك قوى للاستثمارات الصينية.
وأعربت الرئيس التنفيذي لشركة تيدا الصينية، عن مدى قوة الشراكة بين مصر والصين في مجال الاستثمار، مشيرةً إلى أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس كانت دائماً شريكاً قوياً وداعماً للشركات الصينية ومشاريعها الاستثمارية في مصر.
وأصافت: لعبت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، دوراً أساسياً في نجاح أعمال الشركة وفي تشجيع ودعم الاستثمارات الصينية، بفضل هذا الدعم، كانت منطقة تيدا-مصر قادرة على الوصول إلى المستوى الحالي من التعاون والنمو.
وأشارت نهلة عماد في الاحتفالية التي أقيمت لتكريم مرور 15 عامًا على تأسيس تيدا مصر في منطقة السخنة، إلى أن المنطقة أصبحت الآن نموذجًا مشرفًا للمجمعات الصناعية المصرية الصينية، ولقد تم الترويج لها بنشاط في المقاطعات الصينية خلال جولة قام بها رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بهدف جذب المزيد من الاستثمارات وزيادة النمو والتعاون بين البلدين.
أضافت عماد، أن المناطق الصناعية الدولية، التي تقوم ببنائها وتشغيلها شركات صينية مثل منطقة تيدا، توفر فرصة ممتازة للشركات لاستكشاف فرص الاستثمار الخارجي، كما توفر هذه المناطق بيئة عمل متميزة ومثمرة، وتمكن الشركات من الوصول إلى الأسواق الخارجية بكل سهولة. وبالإضافة إلى ذلك، بالإضافة إلى ذلك تعمل الغرفة التجارية الصينية المصرية باستمرار على بناء جسور التعاون والتبادل بين الشركات في البلدين، وتنظم العديد من الأنشطة في مجموعة متنوعة من المجالات، مما يزيد من فرص التعاون والنمو بين الصين ومصر.