نظراً لثقل وقوة موقع جمهورية مصر العربية الاستراتيجي وأهمية الدور الذي تلعبه مصر في القارة السمراء، تم دعوتها للمشاركة في القمة الأمريكية الإفريقية التي تنطلق اليوم الثلاثاء فى البيت الأبيض بواشنطن، بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى، ومن المقرر أن تستمر 3 أيام، لبحث مستقبل العلاقات الأمريكية بالدول الإفريقية، وذلك فى أكبر تجمع دبلوماسى تشهده العاصمة الأمريكية منذ فيروس كورونا.
كشفت صحيفة أسوشيتد برس، وعن مصادر دبلوماسية أمريكية، إن الرئيس الأمريكي بايدن سيستغل القمة ليعلن ضم الاتحاد الإفريقى كعضو دائم بـمجموعة العشرين، استجابة لطلب رئيس الاتحاد الإفريقى، ورئيس السنغال، ماكى سال.
ورجحت الصحيفة أن يعلن بايدن تعديلات جديدة على القانون الأمريكى لـ”النمو الإفريقى والفرص (أجوا)”، ومد أمده لتعزيز سبل التجارة والاستثمار فى القارة السمراء ذات الموارد الهائلة، ودعم الشبان الأفارقة المقيمين فى الولايات المتحدة.
وقال مسؤول الملف الإفريقى بمجلس الأمن، جاد ديفرمونت، إن القمة ستدعم تمرير مقترح الرئيس بايدن بحصول الاتحاد الإفريقى على مقعد فى مجلس الأمن الدولى.
وخلال زيارة الرئيس السيسي، للولايات المتحدة الأمريكية، تقوم الجالية المصرية المنتشرة في جميع الولايات الأمريكية بالتوجه إلى العاصمة واشنطن لاستقبال الرئيس المصري والترحيب به أثناء زيارته.
من الجدير بالذكر، أنه سعقد في أول أيام القمة، منتدى المجتمع المدني الذي يقام تحت عنوان “الشراكة الشاملة من أجل تعزيز أجندة 2063، ويمثل المنتدى منصة مشتركة بين كبار الممثلين الحكوميين والمجتمع المدني، ويتيح الفرصة لمنظمات المجتمع المدني أن تدلي برأيها فيما يتعلق بالفئات المهمشة في الحياة العامة وحقوق العمال ومكافحة الفساد وتعزيز المحاسبية.
كما سيتم عقد ميثاق التجارة والنمو الأفريقي على المستوى الوزاري لمناقشة سبل تنفيذ الميثاق وتعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التجارة والاستثمارات ودعم التكامل الاقتصادي.