في إطار خطط الحكومة المصرية بقيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لدعم سياحة الحوافز والمؤتمرات، نجحت جهود الدولة في جعل مدينة شرم الشيخ، أيقونة المؤتمرات العالمية في الجمهورية الجديدة، لذا تم اختيارها لاستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار والتي تنطلق الشهر المقبل.
وأشار الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، أن شرم الشيخ أصبحت أيقونة المؤتمرات العالمية في الجمهورية الجديدة، وذلك بعد نجاحها باقتدار في استضافة العديد من المحافل الدولية الضخمة ذات الزخم السياسي والاقتصادي، وفي صدارتها قمة المناخ كوب27 خلال شهر نوفمبر الماضي.
وأضاف وزير المالية المصري أن المدينة ستضيف يومي25 و26 سبتمبر المقبل، الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية التي تنعقد لأول مرة في أفريقيا، تماشياً مع الانطلاقة القوية والشراكة الكبيرة بين مصر والبنك الآسيوي، بالإضافة إلى الشراكة الأخرى والأعمق والأكبر بين القارتين الأفريقية والآسيوية بما تمتلكه هذه المؤسسة متعددة الأطراف من خبرات وقدرات تؤهلها لأداء دور ملموس فى تلبية الاحتياجات التنموية لبلدان القارة الأفريقية.
أوضح الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، أن مصر تضع كل إمكانياتها وقدراتها وخبراتها لتحقيق المستهدفات المنشودة للنقاشات الثرية التي تشهدها الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي.
وتوجهت اللجنة التحضيرية لاجتماعات البنك الآسيوي بوزارة المالية برئاسة أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي إلى شرم الشيخ المدينة الخضراء للمتابعة الميدانية للاستعدادات الجارية، للوقوف على كل التفاصيل، وتوفير ضمانات التنظيم المتميز.
ومن جانبه أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن شرم الشيخ جاهزة لاستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، لافتاً امتلاكها أهم الخبرات والقدرات التي تؤهلها للتنظيم الجيد واستضافة المؤتمرات العالمية، على نحو يعكس الثقل السياسي والاقتصادي للدولة المصرية.